هذا هو أول روبوت مرخص للطيران بالطائرات الناقلة للبشر

عندما نتحدث عن نظام التشغيل الآلي في الطائرات ، فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو نظام الطيران الآلي Auto-pilot. حيث يمكن لأنظمة الطيار الآلي الحديثة أن تطير بالطائرة بالكامل بين الإقلاع والهبوط.ومع ذلك ، لا تزال هناك حاجة للطيارين البشريين في الكثير من الحالات التي يعرف فيها الإنسان اكثر من الكمبيوتر او النظام الآلي. ولا ننسى بالطبع الحادث القاتل الذي حدث في الرحلة 610 ليون أير "Lion Air Flight 610" والذي أودى بحياة 189 راكبًا ، بسبب خطأ بسيط في نظام التشغيل الآلي.

أول روبوت مرخص للطيران بالطائرات الناقلة للبشر

الان حاول ان تخترق متصفح Microsoft Edge واحصل على يصل إلى 30.000 الف دولار

اما الآن ، نحن ننظر إلى روبوت مطور يمكنه قيادة طائرة دون مساعدة اي إنسان. تم تطوير الروبوت (ROBOpilot) ، بواسطة مختبر أبحاث القوات الجوية الأميركية (AFRL) بمساعدة شركة DZYNE Technologies.

و روبوت ROBOpilot ليس مثل نظام الطيران الآلي Auto-pilot في الطائرات. حيث يتحكم الروبوت حرفيًا في النظام بالكامل ،مثل الطيرين البشريين حيث يضغط يدويًا على دواسات القدم ويتعامل مع النير بأذرع آلية. ويقرأ لوحة أجهزة القياس الخاصة بالطائرة بالاضافة الي نظام رؤية الكمبيوتر.والشئ المثير للاهتمام انه يمكن تركيب ROBOpilot في أي طائرة ويمكن إزالتها بعد ذلك. وقال مختبر أبحاث القوات الجوية الأميركية يمكن إزالة مقعد الطيار وتثبيت إطار في مكانه ، والذي يحتوي على جميع المعدات اللازمة للتحكم في الطائرة بما في ذلك المحركات والإلكترونيات والكاميرات وأنظمة الطاقة وذراع آلية ، وفي الفيديو التالي توضيح لكيفة عمل هذا الطيار الآلي بشكل عملي :-

 وكما تري في الفيديو السابق لقد نجح ROBOpilot في اجتياز الاختبار العملي لإدارة الطيران الفيدرالية والذي يسمح للطايرين الجدد بالطيران بالطائرات خفيفة الوزن.

،وكما اجتاز البشر هذا الاختبار فمن الواضح ان الروبتات ايضاً ستجتاز هذا الاختبار مستقبلاً والله اعلم. 

ايضاً في الـ 9 من أغسطس ، كان اول اختبار للروبوتات التي شاركت بأول رحلة طيران، التي تمت في القاعدة العسكرية Dugway Proving Ground الموجودة في ولاية يوتا ، والتي استمرت لأكثر من ساعتين.

في هذه المشاركة كان هناك حادث أصيب فيه الروبوت بأضرار ؛ ولم يتم الكشف عن مدى الضرر هذا حتي الان ، ولكن ستخضع الروبوتات بالطبع لمئات الساعات من الاختبارات قبل أن يثبت أنه مفيد لقطاع الطائرات وقبل استخدامه في الطائرات التي تنقل البشر.